مدخل إلى المنطق الطبيعي الحجاجي الحجاج ضرورة إنسانية

شاكلهامن مخالفات منهجية سواء كانت في الدليل أم الاستدلال أم الحجة مأتاه - غالبا - اعتقاد أن التعقل والتحقق باليقين ) باعتبار اليقين معادل للحقيقة (مطابقٌ مطابقة تامة وملازمة ومساوية لنهج الاستدلال الرياضي والتجريبي فقط لا غير ، أي البرهان الصوري والمزاولة المخبرية ، بواسطة )الصورنة= هيعمليّة معرفية يتحول بمقتضاها النموذج إلى نسق مجرّد( و الاختزال= نهج لفهم الأشياء المُعقدة عن طريق اختزالها إلى تفاعلاتٍ من أجزائها ، أو إلىأشياء أكثر بساطةً ( واستتبع ذلك أن ما كان خارج هذه الدائرة من الاستدلالات ليس شيئا له صلة بالعلم والحقيقة ، وأنه وإن كان ملازما لنا في حياتناالتي نعيش إلا إننا لا نملك نهجًا علميا في إثبات حقيقته أو ضرورته أو نفيهما ونقضهما سوى المُصادرة العلمية أو الاقتناع أو شهرة الحكم أو القيمة بين.الناس باعتبار هذه المناهج في الاعتقاد والتعرف ليس لها كبير وزن في تحصيل الحقيقةوافترضنا للخروج من هذا المأزق وترميم التعقل ضرورة التوسل بمنهج ومنطق يستطيع أن يحيط ويتسلل إلى أكبر مساحة ممكنة في مواقع الإدراكوالحكم لدينا ، وهذا المنطق بلا شك هو " المنطق الحجاجي الطبيعي " الذي يُقر التعددية منهجا في التفاعل مع الموضوعات ويتوسل باللغة وبلاغتها ،.إذن سيكون حديثنا عن بنية الحجاج التي هي اللغة من حيث إمكانياتها وعن هيئة الحجاج التي هي الحواريةالكلمات المفتاحية: المنطق الطبيعي، الحجاج، اللغة، البلاغة

___

  • توبي لحسن، الحجاج والمواطنة – من المعرفة الأكاديمية إلى ترسيخ القيم الديمقراطية ، )دار رؤية، 2014
  • بغورة، الزواوي، مفهوم الاعتراف ، )بيروت: دار الطليعة، 2013
  • عبد الرحمن، طه، المنطق واللغة، سلسلة رسائل طابة، )الإمارات: مؤسسة طابة ، 2010
  • نيتشة، إنسان مفرط في إنسانيته ، ت: محمد الناجي ، أفريقيا الشرق، )الدار البيضاء، 1998
  • ترجمة أنوار الطاهر المنشورة على موقع حكمة ، بدون تاريخ. ،» نحو نظرية فلسفية في الحجاج »، بيرلمان، شاييم